بلال:
سلالة بطل جديد يُعرف اختصاراً باسم بلال هو فيلم سعودي ثلاثي الأبعاد مُحرَّكٌ حاسوبيًّا إثارة ومغامرة تاريخية، مستوحى من سيرة حياة بلال بن رباح أحد أصحاب الرسول محمد . حيث تدور أحداثُه حول الفتى بلال الذي تم اختطافه هو وشقيقته من الحبشة إلى أرض جزيرة العرب فيُحاول التحرّر من عبوديّته ويُصبِح ذا شأن في المُجتَمع. الفيلم من إنتاج بارجون إنترتيمنت ومن تأليف وإخراج وقصّة أيمن جمال واشترك معه في الإخراج خوارم آلفي، كتب سيناريو آليكس كرونمر، ومايكل وولف، وخورام آلافي، وياسين كامل.
استغرق العمل على السيناريو الخاص بالفيلم حوالي سبع سنوات، وتم تنفيذه في غضون ثلاث سنوات. وهدفَ أيمن جمال في هذا الفيلم تسليط الضوء على بطلٍ حقيقي من التاريخ الغَني للجزيرة العربية. عُرِض الفيلم لأوّل مرة خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي في 9 ديسمبر 2015. وصَدر في دور العرض في الشرق الأوسط في 8 سبتمبر 2016. وقد نالَ الفيلم إعجاب النُقّاد واستحسانِهم.
مُلخّص الأحداث:
بلال فتى طموح يحلم في يوم من الأيام في المستقبل بأن يصير محاربًا واعدًا، لكنه يقع ضحية للاختطاف مع شقيقته بعد الاعتداء الذي وقع على القرية التي يعيشان فيها، ويصيران في عالم لا يحكمه سوى الجشع والظلم، فيصير الشقيقان مُقيدين بإرادة أكثر رجل نافذ في المدينة وهو أميّة، ومع الوقت يحاول بلال أن يختار مصيره بنفسه.
أيمن جمال:
يحمل أيمن جمال شهادة في التسويق والإعلام، وخبرة مهنية في المجال البنكي، كما يحمل موقفا يزعجه تقصير صناع الأفلام العرب والمسلمين نحو إبراز أبطالهم التاريخيين عالميا، ومن هنا قرر التوقف عن انتقاد الآخرين، وبدء العمل على فيلم سينمائي يحقق أمنيته، ويقول «إنه الحلم الذي كنت أراه وحدي، ولا يفترض بي لوم غيري على عدم تحقيقه».
اختار جمال شخصية بلال بن رباح وبدأ في كتابة العمل بعقلية الأفلام الغربية، معتمدا على نسيج من القصة التاريخية والخيال الإخراجي، «كنت متخوفا من انتقاد المشاهد العربي الذي لم يعتد على هذا النوع من الأعمال، وفي الوقت ذاته أريد أن يبحث المشاهد الغربي عن شخصية بلال ويقرأ عنها أكثر ليعرف قيم الإسلام من خلالها، وهذا ما حدث بالفعل، فقد لمسوا مضامين القصة عن سماحة ديننا الحنيف وما فيه من المساواة والإنسانية».
أطل العمل للمرة الأولى في ديسمبر 2015م من مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل أن ينتقل لدور العرض في أمريكا وأوروبا وكندا، كما تحول الفيلم إلى اسم معروف بين صناع السينما العالميين، يعلق جمال»وقفت مع فريق العمل في الشاشة الحمراء لمهرجان كان الشهير، وأصر الجميع على التقاط صورة يشيرون فيها بعلامة التوحيد بأصبع السبابة، بالطريقة التي ظهر فيها بلال في الفيلم وهو يقول (أحد-أحد)، انتشرت الصورة على نطاق واسع، وفي تلك اللحظة تحديدا عرفت أن هذا الفيلم قد حقق هدفه».
بعض مشاهد الفيلم التي تستغرق ثلاث ثوان كانت تتطلب أسبوعا من التحضير وقد يضطر المخرج لإعادتها أكثر من مرة، ولم يكن هذا سوى جزء من حديث جمال عن العقبات التي واجهته أثناء تنفيذ فيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، يضيف «إنتاج أفلام الانميشن أصعب بكثير من تصوير الكاميرا المعتادة، لقد واجهت مشكلات مادية، وأخرى تتعلق بفريق العمل كادت جميعها أن تحول دون اكتمال العمل، ولكن تجاوزناها بحمد الله».
يستعد الفيلم لجولة عروض عالمية خلال الشهور المتبقية من عام 2017م، كما أنتجت رواية مشتقة من فيلم بعنوان (شفرة بلال) ومترجمة إلى 5 لغات، في حين تتوقع الشركة الموزعة للفيلم أن يصل عدد متابعيه في العالم إلى 280 مليون مشاهد بحلول عام 2020، أخبار سعيدة نقلها أيمن جمال الذي لا يخفي دهشته شخصيا من حجم نجاح الفيلم، لقد حاول فقط أن يبحث عن بطل ملهم لطفله الصغير، فتحول هو نفسه إلى بطل!.
سلالة بطل جديد يُعرف اختصاراً باسم بلال هو فيلم سعودي ثلاثي الأبعاد مُحرَّكٌ حاسوبيًّا إثارة ومغامرة تاريخية، مستوحى من سيرة حياة بلال بن رباح أحد أصحاب الرسول محمد . حيث تدور أحداثُه حول الفتى بلال الذي تم اختطافه هو وشقيقته من الحبشة إلى أرض جزيرة العرب فيُحاول التحرّر من عبوديّته ويُصبِح ذا شأن في المُجتَمع. الفيلم من إنتاج بارجون إنترتيمنت ومن تأليف وإخراج وقصّة أيمن جمال واشترك معه في الإخراج خوارم آلفي، كتب سيناريو آليكس كرونمر، ومايكل وولف، وخورام آلافي، وياسين كامل.
استغرق العمل على السيناريو الخاص بالفيلم حوالي سبع سنوات، وتم تنفيذه في غضون ثلاث سنوات. وهدفَ أيمن جمال في هذا الفيلم تسليط الضوء على بطلٍ حقيقي من التاريخ الغَني للجزيرة العربية. عُرِض الفيلم لأوّل مرة خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي في 9 ديسمبر 2015. وصَدر في دور العرض في الشرق الأوسط في 8 سبتمبر 2016. وقد نالَ الفيلم إعجاب النُقّاد واستحسانِهم.
مُلخّص الأحداث:
بلال فتى طموح يحلم في يوم من الأيام في المستقبل بأن يصير محاربًا واعدًا، لكنه يقع ضحية للاختطاف مع شقيقته بعد الاعتداء الذي وقع على القرية التي يعيشان فيها، ويصيران في عالم لا يحكمه سوى الجشع والظلم، فيصير الشقيقان مُقيدين بإرادة أكثر رجل نافذ في المدينة وهو أميّة، ومع الوقت يحاول بلال أن يختار مصيره بنفسه.
أيمن جمال:
يحمل أيمن جمال شهادة في التسويق والإعلام، وخبرة مهنية في المجال البنكي، كما يحمل موقفا يزعجه تقصير صناع الأفلام العرب والمسلمين نحو إبراز أبطالهم التاريخيين عالميا، ومن هنا قرر التوقف عن انتقاد الآخرين، وبدء العمل على فيلم سينمائي يحقق أمنيته، ويقول «إنه الحلم الذي كنت أراه وحدي، ولا يفترض بي لوم غيري على عدم تحقيقه».
اختار جمال شخصية بلال بن رباح وبدأ في كتابة العمل بعقلية الأفلام الغربية، معتمدا على نسيج من القصة التاريخية والخيال الإخراجي، «كنت متخوفا من انتقاد المشاهد العربي الذي لم يعتد على هذا النوع من الأعمال، وفي الوقت ذاته أريد أن يبحث المشاهد الغربي عن شخصية بلال ويقرأ عنها أكثر ليعرف قيم الإسلام من خلالها، وهذا ما حدث بالفعل، فقد لمسوا مضامين القصة عن سماحة ديننا الحنيف وما فيه من المساواة والإنسانية».
أطل العمل للمرة الأولى في ديسمبر 2015م من مهرجان دبي السينمائي الدولي قبل أن ينتقل لدور العرض في أمريكا وأوروبا وكندا، كما تحول الفيلم إلى اسم معروف بين صناع السينما العالميين، يعلق جمال»وقفت مع فريق العمل في الشاشة الحمراء لمهرجان كان الشهير، وأصر الجميع على التقاط صورة يشيرون فيها بعلامة التوحيد بأصبع السبابة، بالطريقة التي ظهر فيها بلال في الفيلم وهو يقول (أحد-أحد)، انتشرت الصورة على نطاق واسع، وفي تلك اللحظة تحديدا عرفت أن هذا الفيلم قد حقق هدفه».
بعض مشاهد الفيلم التي تستغرق ثلاث ثوان كانت تتطلب أسبوعا من التحضير وقد يضطر المخرج لإعادتها أكثر من مرة، ولم يكن هذا سوى جزء من حديث جمال عن العقبات التي واجهته أثناء تنفيذ فيلم استغرق ثلاث سنوات من العمل، يضيف «إنتاج أفلام الانميشن أصعب بكثير من تصوير الكاميرا المعتادة، لقد واجهت مشكلات مادية، وأخرى تتعلق بفريق العمل كادت جميعها أن تحول دون اكتمال العمل، ولكن تجاوزناها بحمد الله».
يستعد الفيلم لجولة عروض عالمية خلال الشهور المتبقية من عام 2017م، كما أنتجت رواية مشتقة من فيلم بعنوان (شفرة بلال) ومترجمة إلى 5 لغات، في حين تتوقع الشركة الموزعة للفيلم أن يصل عدد متابعيه في العالم إلى 280 مليون مشاهد بحلول عام 2020، أخبار سعيدة نقلها أيمن جمال الذي لا يخفي دهشته شخصيا من حجم نجاح الفيلم، لقد حاول فقط أن يبحث عن بطل ملهم لطفله الصغير، فتحول هو نفسه إلى بطل!.
عمل مجموعة 1/2 Path
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق